ڨبلي

شتم فيها ضحايا نيوزيلندا..جدل واسع بشأن تدوينة غيث السنوسي وإذاعة “اي أف أم” تطرده


أكّدت إذاعة اي أف أم عن استنكارها الشديد للتدوينة التى نشرها كرونيكور مغمور بالاذاعة يدعى غيث السويسي في علاقة بهجوم نيوزيلندا الذي استهدف مسجدين وخلّف أكثر من 50 قتيل من المصلّين.وعبّرت في بيان لها عن ادانتها لما ورد في “التدوينة المشينة” مؤكّدة أنه ليس من ضمن الطاقم العامل بالاذاعة وأنه مجرّد ضيف يتكرر حضوره في برنامج كلام الليل بصفة خبير في التنمية البشرية معلنة التزامها بعدم استضافته وقطع كل أشكال التعاون معه.
وكان الشخص المذكور قد نشر تدوينة أثارت جدلا واسعا في صفحات الفايسبوك شتم من خلالها ضحايا العملية ووصف الاسلام بالهم والتخلّف.

وقال حرفيا “في جنة من جنان الأرض كيما نيوزيلندا ماشيين حالين الجوامع وينشروا في الهم والتخلف متاعهم، وين ما مشاو مكروهين لعزى.. لا يعرفوا يندمجوا ولا يقبلوا الاختلاف ولا يحبوا الحياة وزيد يكفروا الناس من فوق”.
وأثارت تدوينة السويسي جدلا واسعا على شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك بسبب التدوينة المشينة والتي اتبرها البعض نوع من الإسلاموفوبيا في دولة مسلمة.
وكتب الصحفي بإذاعة “اي أف أم أسامة ” أسامة السعفي تدوينة مصاحبة لبيان الإذاعة “هذا الشخص لا يمثل الراديو في شيء”
من جانبها، كتبت الإعلامية نادية فارس على فايس بوك جاء فيها: “غيث السويسي ،صديقي ،علاقتي بيه قديمة ،البارح شفت الStatut،حاولت ما نصدّقش ،كنت نتصور انه faux profil صدقًا ،لكنّي اليوم تأكّدت أنه هو من قام بكتابة تلك الأسطر البشعة ،صُدمت ،و تألّمت ،غيث عدّى جزء من حياته يعيش في بريطانيا ،هو بالذات كان يُفترض انّه علاقته بالاسلام تكون أعمق ممّا كتب بكثير لأنّه يفترض انه عايش حجم العداء المسلّط ضدّ المسلمين و المعاداة اللي يعانيو فيها خاصة بعد الارهاب اللي يمارسوا فيه بعض المرضى الذين نتبرّأ منهم طولا و عرضا و اللي ما يمثلوناش بالكل ،غيث كان يفترض انك ما كتبتش تلك الأسطر المهينة لديننا و مسلمينا .
آسفة غيث معادش نعرفك ،مسّيتني في ديني ،مسّيتني في عمقأعتذر وجعتني برشا”
من جانبها، كتبت فاطمة طواعي:”تدوينة السويسي تعليق منسوب إتسم بعبارات بغيضة وتحريضا على الكراهية”.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)