الڨصرين - A la une

فيما 86 % من المؤسسات تعتبر الوضع الاقتصادي صعب.. تراجع انتاج 87 % من الشركات و90 % تقهقرت صادراتها


كشف المدير التنفيذي للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات مجدي حسن ل"الصباح نيوز" ان المعهد قام مؤخرا باستبيان حول تداعيات قرار الحجر الصحي الشامل الذي اعلن عنه رئيس الحكومة خلال شهر جانفي الماضي 2021 وتحديدا يوم 13 منه ، ويتنزل الاستبيان في إطار الأجندة الوطنية للأعمال لتقييم الوضع الاقتصادي، كما كشف أن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات حاول عبر الاستبيان معرفة انتظارات أصحاب المؤسسات من الحوار الوطني.* المؤسسات تعتبر الوضع الاقتصادي صعب
وكشف حسن أن 86 بالمائة من أصحاب المؤسسات يعتقدون أن الوضع الاقتصادي الحالي سيئ، وبين أن أغلب المؤسسات تعتمد طرقًا مختلفة في تسيير أنشطتها، ليبقى العمل الحضوري والعمل عن بعد هما أبرز أنواع العمل استخدامًا من قبل المؤسسات، إذ تعتمد 76 بالمائة من المؤسسات على الطريقتين معا، من خلال الخلط بين العمل عن بعد والحضور في مقر العمل، فيما اختار 13 بالمائة الحضور في مقر العمل، بينما خير 9 بالمائة فقط العمل عن بعد.
وبين ان التقييم شمل عينة متكونة من 500 مؤسسة، تعمل 35 بالمائة منها في قطاع التجارة، و20 بالمائة في قطاع الخدمات، و16 بالمائة في القطاع الصناعي، منها 38 بالمائة مؤسسات صغرى، و34 بالمائة مؤسسات كبرى، و28 بالمائة فقط من المؤسسات المتوسطة.
وشرح المدير التنفيذي أن الإجراءات الخاصة بمجابهة انتشار جائحة كورونا من حظر للجولان وحجر صحي شامل لمدة 4 أيام اضطر 56 بالمائة من المؤسسات إلى منح عطل إلزامية، فيما واصل قرابة 44 بالمائة العمل بشكل عادي.
* تراجع انتاج 87 بالمائة من المؤسسات
وبشان تأثير الإجراءات المعلنة من قبل الحكومة على أنشطتهم مقارنة بشهر ديسمبر فقد أكد 87 بالمائة من المؤسسات التي شملها الاستبيان تراجع إنتاجها بمعدل 31 بالمائة، بينما حافظ قرابة ال 22 بالمائة منها على نفس نسق الإنتاج.
كما كشف أن حوالي 90 بالمائة من الشركات قد تراجعت صادراتها بمعدل 31 بالمائة، وفي ذات الصدد سجلت 86 بالمائة تراجع الطلب بمعدل فاق ال 33 بالمائة، كما ان 83 بالمائة من المؤسسات تراجعت موارد خزينتها بنسبة 31 بالمائة، واكدت 89 بالمائة من المؤسسات تراجع رقم معاملاتها ب 32 بالمائة كما تراجع رقم معاملات 50 بالمائة منها تراجع ب 50 بالمائة تقريبا.
* الإشكاليات..واحتياجات المؤسسات
وبيّن أن أبرز الإشكاليات التي واجهت المؤسسات، تمثلت في انخفاض الإنتاجية حيث اكدت 74 بالمائة من الشركات تراجع نسق العمل والإنتاجية داخلها فيما 71 بالمائة يواجهون صعوبات في الالتزام بدفع مستحقات المزودين، بينما يعاني 66 بالمائة منهم من مشاكل مالية.
هذه المشاكل كان لها تداعيات على الرصيد البشري في المؤسسة إذ أن 38 بالمائة تفكر في خفض عدد العمال والموظفين بينما 52 بالمائة خيروا المحافظة على نفس عدد العمال والموظفين، ، مقابل 12 بالمائة فقط يفكرون في الترفيع في عدد العمال.
وبشأن احتياجاتها من الدعم والمرافقة فقد تم تلخيصها من قبل المؤسسات في 5 احتياجات هي الحصول على التمويلات اللازمة، ثم دعم الرأس المال البشري، فإنشاء وحدة لإدارة الأزمة، ثم تنويع المنتجات ومسالك البيع والتوزيع، وفي الأخير طالبوا بالمساعدة والدعم للتصدير.
* انتظارات المؤسسات من الحوار الوطني
وكشف المدير التنفيذي للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات أنه وفي ظل ما تعيشه تونس حاليا من أزمة مركبة تجمع بين الأزمة السياسية والصعوبات الاقتصادية والمخاطر المتزايدة من انتشار جائحة كورونا، ووسط مختلف هذه الصراعات، والتحركات الاجتماعية المتزايدة و اقتراح الاتحاد العام التونسي للشغل مبادرة حوار وطني تم سؤال رؤساء المؤسسات حول انتظاراتهم من هذه المبادرة، وكان رد 72 بالمائة من أصحاب المؤسسات أنهم ينتظرون قيام الدولة بإصلاحات اقتصادية من خلال هذا الحوار، بينما ينتظر 67 بالمائة منهم إصلاحات سياسية، و66 بالمائة ينتظرون تحقيق الاستقرار السياسي، بينما ينتظر 65 بالمائة من أصحاب المؤسسات الخروج بإصلاحات اجتماعية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)