المتابع بدقة و اهتمام هذه الايام ما يحصل من مستجدات و تحولات جديدة سريعة بالساحتين الاجتماعية و السياسة العالمية و خاصة التحركات الغير مسبوقة في تنظيم قوافل بحرية و برية شارك فيها الاف من تونسيين و جزائريين خاصة رغم المخاطر و التهديدات المباشرة من طرف عصابات الكيان الصهيوني الذين يعربدون في الاراضي الفلسطينية المحتلة وينفذون عمليات وحشية ضد الابرياء العزل مخلفين بتصفياتهم العرقية والابادة الجماعية عشرات القتلى جلهم اطفال و مسنين ولا يبالون باي تحركات شعبية ومحاولات كسر الحصار على غزة سواء عبر رحلة بحرية تم فيها انزال من قوى الغذر والشر واعتقال من فيها في المياه الاقليمية العالمية.و تبقى الرحلة البرية عبر التي اطلق عليها رحلة الصمود وكسر الحصار التي تجاوزت الحدود التونسية الليلية المشتركة لقرابة الفي مشارك باعتبار الاشقاء الجزائرين الذين انظموا للقافلة.
و يبقى السؤال المطروح هل سيصل جميعهم الى معبر رفح اذا ما تم الترخيص لهم التراب المصري لا اعقد شخصيا ذلك و أعتقد أنّ مقاطعة كل المواد و البضاعة المصنعة من طرف شركات اصولها لممولين صهاينة او مساندين لهم من دول اجنبية تمولهم وتواصل مساندتم افضل و أكثر نجاعة.
اقول هذا خوفا على سلامة المشاركين في رحلتي التحدي و الصمود بشعور أخوي خالص و نوايا صادقة لمساندة قضية شعب شقيق تم التنكيل بابناءه و تصفيتهم بكل وحشية لما لا يقل عن 7 عقود من الزمن و لا مجال لتحقيق اهدافهم مهما طال الزمن
و لا ضاع حق وراءة مطالب و الله اكبر و النصر لاخوتنا في فلسطين مهما طال الزمن. ….
تاريخ الإضافة : 21/06/2025
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com